4.5 مليار دولار ارباح صافية لشركة سامسونج في 3 اشهر fct1

4.5 مليار دولار ارباح صافية لشركة سامسونج في 3 اشهر fct1

4.5 مليار دولار ارباح صافية لشركة سامسونج في 3 اشهر fct1

«سامسونج» تصبح ثاني أكبر شركة أرباحاً في بورصة

هل ترغب في قراءة ذلك أثناء تحركك؟ إذا كان الأمر كذلك، فهناك احتمالات بأنك تستخدم جهاز إلكتروني "أبل" أو "سامسونج". بمجرد أن تنتهي (نعطيك 10 دقائق)، تكون الشركتان قد باعتا ما يقرب من خمسة آلاف هاتف ذكي. يعرف الجميع علامة "أبل"، جهاز الآيفون موجود في الأسواق منذ عام 2007. لكن جهاز "سامسونج" الآن يفوقه في المبيعات. فمن بين خمسة هواتف ذكية تباع من قبل الشركتين، تبيع "سامسونج" جهازين. والمثير للإعجاب بشكل كبير، هو أن أكبر شركة في كوريا الجنوبية بدأت فقط في إحراز التقدم في هذا السوق في عام 2010.

وكان ذلك أيضا في نفس العام الذي أصبحت فيه شركة التكنولوجيا الأكبر في العالم من حيث المبيعات متجاوزة منافسيها، شركة هيوليت باكارد، وشركة هيتاشي. وسوف يضعها صافي ربحها خلال الربع الأخير المقدر بـ 4.5 مليار دولار في المركز الثاني في بورصة ناسداك - خلف شركة أبل، ولكن قبل شركة جوجل وشركة إنتل وشركة أوراكل. وبالاقتراب من وطنها، نجد أن حجم "سامسونج" بدأ يقوى مرة أخرى، حيث أحرزت أكثر مما أحرزته جميع أسهم التكنولوجيا الممتازة اليابانية معا خلال الربع الأخير وحتى شهر حزيران (يونيو).

تبرهن "سامسونج" على أنها قد وصلت ، حيث إنها تستحق الآن التكريم الأسمى (وكابوس): فهي تحارب "أبل" في المحكمة في ولاية كاليفورنيا بسبب ادعاءات بأن نجاحها بسبب نسخ تصاميم "أبل". ويقف المستثمرون لمعرفة ما إذا كانت شركة سامسونج هي سلالة جديدة من العمالقة الخلاقين الأثرياء الآسيويين حقيقة أو مجرد نسخة أكثر نجاحاً – إلى الآن – من شركات مثل "سوني" و"شارب" أو "باناسونيك"، عمالقة الإلكترونيات المتقدمة في اليابان التي ازداد تراجعها سوءاً فقط خلال السنوات العشر الأخيرة.

"سامسونج".. أهازيج مختلفة

إذا كان عمالقة التكنولوجيا في كاليفورنيا بدأوا بالطلاب المهووسين في الطوابق السفلية، فإن أمثالهم في آسيا بدأوا بمزيد من المنتجات الأساسية، مع قليل من التنظيم. بدأت شركة سامسونج في صنع أجهزة الراديو الترانزستور في عام 1969. وفي وقت متأخر من منتصف التسعينيات لا يزال عالقا حتى في ذهن الإنتاج الشامل لمنتصف السوق أن لي كون هي، نجل المؤسس ورئيس مجلس إدارة منذ عام 1987، قام بحرق 150 ألف هاتف جوال، وهدد أن يفعل ذلك مرة أخرى إلا إذا لم يقم العمال بتصنيعه على نحو أفضل.