قصص نجاح شركات كبرى (ميكل ديل مؤسس شركة DELL) القصة الاولي
قصص نجاح شركات كبرى (ميكل ديل مؤسس شركة DELL) القصة الاولي
في عام 1984م
تقدم طالب في جامعة تكساس الأمريكية بطلب الحصول على رخصة مؤسسة صغيرة
في مجال تجميع الحاسبات برأس مال 1000 دولار فقط ،
وبهذه الألف قام الشاب بتأجير مكتب صغير في إحدى المجمعات الإدارية في المدينة،
وهناك قرر الشاب أن يقضي معظم وقت فراغه بعد الجامعة في هذا المكتب حيث
يقوم بتجميع القطع المتوافقة مع أنظمة أي بي ام IBM ليصنع جهاز حاسب إلى
شخصي من هذه القطع ثم يقوم ببيعها،
أما الآن فهذه المؤسسة الصغيرة أصبحت شركة متعددة الجنسيات ويعمل بها أكثر
من 82 ألف موظف حول العالم وهي الشركة الأولى أو الثانية في أسوأ الأحوال
في مبيعات الحاسب الشخصي والحاسب المحمول،
هذا بخلاف الأجهزة والملحقات الأخرى وأجهزة التخزين والشاشات ولوحات المفاتيح والمؤشرات وغيرها كثير، فكيف تحققت هذه المعجزة.
خط الزمن للمعجزة
في عام 1984م قام مايكل ديل بتأسيس مؤسسته الصغيرة،
وبعدها بعام واحد قام ببيع أول جهاز له قام بتصميمه بالكامل بأسلوبه الخاص
حيث لم يكن هناك سوا المعالج الشهير 8088 من إنتل والذي يمكن زيادة سرعته باستخدام تقنية التوربو،
وفي عام 1987م قدمت الشركة خدمة فريدة من نوعها حيث يمكن لطالب الجاهز
الحصول على جهازه بالمواصفات التي يريدها في نفس اليوم وخلال ساعات فقط
مما شكل ظاهرة غريبة في ذلك الوقت ،
وفي عام 1988 تم طرح الشركة في سوق الأسهم الأمريكية ووصلت قيمتها أكثر من ثلاثة ملايين
كما توسعت الشركة إلى فتح مكاتب في أوروبا وبدأ البيع في مناطق افريقية وعربية وأسيوية وغيرها ،
وتم افتتاح معرض في ايرلندا في عام 1990م ،
أما أول جهاز نقال قامت ديل بتصنيعه فكان عام 1991م وأطلقت عليه اسم Latitude
لتصبح في عام 1993 واحدة من أكبر شركات تصنيع الحاسبات في العالم حيث
احتلت المركز الخامس بجدارة وبدأت في بيع أجهزتها في كل من استراليا ودول
شرق أسيا وذلك عبر مراكز في كل من استراليا واليابان ،
وفي عام 1996م فقد افتتحت الشركة مركز تصنيع كبير في ماليزيا وبدأت الشركة بالبيع عبر الانترنت في موقعها المعروف،
وفي عام 1997م احتفلت الشركة ببيع الجهاز رقم عشرة مليون
وفي عام عام 1998م افتتحت مركز تصنيع في الصين وبعده بعام واحد فقط افتتحت مصنعا آخر في البرازيل،
أما عام 2000م فقد حققت الشركة إحدى معجزاتها حيث كانت تبيع ملايين
الأجهزة عبر موقعها حتى وصل العدد 50 مليون جهاز حيث أصبحت الشركة رقم
واحد في شحن الأجهزة والبيع عبر الانترنت ،
كما قدمت خدمت الدعم المباشر عبر الانترنت،
وفي نهاية العام قدمت الشركة أول خادمتها الكبيرة المعروف بأسم PowerApp تلاه الخادم PowerEdge
وفي عام 2001م احتلت الشركة المركز الأول بلا منازع كأكبر شركة لبيع الحاسبات في العالم
متخطية بذلك شركات ضخمة لا يمكن تصور أن تتجاوزها أي شركة مثل عملاق صناعة
الحاسبات IBM والتي ما تزال من أكبر شركات الحاسب في العالم وخاصة أنها
تبيع أجهزة الحاسب الضخمة والسوبر كمبيوتر وغيرها،
وفي بداية العام 2002م قامت الشركة لأول مرة بتصنيع أجهزة الشبكات
والمقاسم وبعدها بسنة قامت بتصنيع الحاسب اليدوي X5 ثم تصنيع أجهزة العرض
البروجيكتور
وفي عام 2003م قامت بعرض أول طابعاتها ،
أما عام 2006 فقد باعت ديل 10 مليون جهاز في الثلاثة شهور الأخيرة فقط ،
وألان تحتل الشركة المركز 35 من بين أفضل 500 شركة حول العالم
وهي من أفضل شركات العالم من حيث التقدم خلال 15 سنة الأخيرة
ويعمل بها 28700 موظف حول العالم
ولها العشرات من مراكز التصنيع والمئات من المكاتب ومراكز التوزيع وتبلغ
مبيعاتها الربع سنوية ما يقارب 15 مليار دولار سنوياً بأرباح تقارب 700
مليون دولار دولار ويضرب هذا الرقم في أربعه للوصول للربح السنوي التقريبي،
ومع ذلك فإن الأزمة المالية أثرت سلباً على الشركة كما أثرت على كل الشركات الكبرى حول العالم
فقامت بتسريح ما يقارب من عشرة في المائة من موظفيها في أمريكا وكندا ، وأغلقت مركزين للتصنيع في أمريكا الشمالية.
كيف يمكن تحقيق مثل هذه المعجزة؟
لا شك أن مثل هذا النجاح لا يتحقق من مجرد التواجد في السوق واستغلال الفرص التجارية
ولكن السر الحقيقي هو في المبادرة إلى استخدام احدث التقنيات وتقديمها للمستخدمين والعملاء،
وهذا العمل ينطوي على الكثير من المخاطرة والتحدي ولكنه في حالة نجاحه
يحقق الثقة لدي المستخدم بأنه سيحصل على أحدث وآخر التقنيات من خلال
تعامله مع هذه الشركة
وكانت البداية مع السيد مايكل ديل هو في استخدام تقنية التوربو عندما كانت السرعة أربعة ميجاهرتز ليضاعفها إلى ثمانية ميجاهرتز ،
وتلا ذلك اللحاق بمعظم التقنيات التي شملتها أجهزة الحاسب المحمول ومن
ذلك تنوع المعالجات وأنظمة الشبكات وحتى نظام التشغيل مابين ميكروسوفت
والأنظمة المفتوحة،
وكذلك هي من اوائل من باع الحاسبات عبر الانترنت وتقديم موقع ومركز اتصال دائم لتقديم الدعم المباشر والتواصل مع العملاء.
المصدر : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] - 100fm6.com
في
عام 1984م تقدم طالب في جامعة تكساس الأمريكية بطلب الحصول على رخصة
مؤسسة صغيرة في مجال تجميع الحاسبات برأس مال 1000 دولار فقط ،
وبهذه الألف قام الشاب بتأجير مكتب صغير في إحدى المجمعات الإدارية في المدينة،
وهناك قرر الشاب أن يقضي معظم وقت فراغه بعد الجامعة في هذا المكتب حيث
يقوم بتجميع القطع المتوافقة مع أنظمة أي بي ام IBM ليصنع جهاز حاسب إلى
شخصي من هذه القطع ثم يقوم ببيعها،
أما الآن فهذه المؤسسة الصغيرة أصبحت شركة متعددة الجنسيات ويعمل بها أكثر
من 82 ألف موظف حول العالم وهي الشركة الأولى أو الثانية في أسوأ الأحوال
في مبيعات الحاسب الشخصي والحاسب المحمول،
هذا بخلاف الأجهزة والملحقات الأخرى وأجهزة التخزين والشاشات ولوحات المفاتيح والمؤشرات وغيرها كثير، فكيف تحققت هذه المعجزة.
خط الزمن للمعجزة
في عام 1984م قام مايكل ديل بتأسيس مؤسسته الصغيرة،
وبعدها بعام واحد قام ببيع أول جهاز له قام بتصميمه بالكامل بأسلوبه الخاص
حيث لم يكن هناك سوا المعالج الشهير 8088 من إنتل والذي يمكن زيادة سرعته باستخدام تقنية التوربو،
وفي عام 1987م قدمت الشركة خدمة فريدة من نوعها حيث يمكن لطالب الجاهز
الحصول على جهازه بالمواصفات التي يريدها في نفس اليوم وخلال ساعات فقط
مما شكل ظاهرة غريبة في ذلك الوقت ،
وفي عام 1988 تم طرح الشركة في سوق الأسهم الأمريكية ووصلت قيمتها أكثر من ثلاثة ملايين
كما توسعت الشركة إلى فتح مكاتب في أوروبا وبدأ البيع في مناطق افريقية وعربية وأسيوية وغيرها ،
وتم افتتاح معرض في ايرلندا في عام 1990م ،
أما أول جهاز نقال قامت ديل بتصنيعه فكان عام 1991م وأطلقت عليه اسم Latitude
لتصبح في عام 1993 واحدة من أكبر شركات تصنيع الحاسبات في العالم حيث
احتلت المركز الخامس بجدارة وبدأت في بيع أجهزتها في كل من استراليا ودول
شرق أسيا وذلك عبر مراكز في كل من استراليا واليابان ،
وفي عام 1996م فقد افتتحت الشركة مركز تصنيع كبير في ماليزيا وبدأت الشركة بالبيع عبر الانترنت في موقعها المعروف،
وفي عام 1997م احتفلت الشركة ببيع الجهاز رقم عشرة مليون
وفي عام عام 1998م افتتحت مركز تصنيع في الصين وبعده بعام واحد فقط افتتحت مصنعا آخر في البرازيل،
أما عام 2000م فقد حققت الشركة إحدى معجزاتها حيث كانت تبيع ملايين
الأجهزة عبر موقعها حتى وصل العدد 50 مليون جهاز حيث أصبحت الشركة رقم
واحد في شحن الأجهزة والبيع عبر الانترنت ،
كما قدمت خدمت الدعم المباشر عبر الانترنت،
وفي نهاية العام قدمت الشركة أول خادمتها الكبيرة المعروف بأسم PowerApp تلاه الخادم PowerEdge
وفي عام 2001م احتلت الشركة المركز الأول بلا منازع كأكبر شركة لبيع الحاسبات في العالم
متخطية بذلك شركات ضخمة لا يمكن تصور أن تتجاوزها أي شركة مثل عملاق صناعة
الحاسبات IBM والتي ما تزال من أكبر شركات الحاسب في العالم وخاصة أنها
تبيع أجهزة الحاسب الضخمة والسوبر كمبيوتر وغيرها،
وفي بداية العام 2002م قامت الشركة لأول مرة بتصنيع أجهزة الشبكات
والمقاسم وبعدها بسنة قامت بتصنيع الحاسب اليدوي X5 ثم تصنيع أجهزة العرض
البروجيكتور
وفي عام 2003م قامت بعرض أول طابعاتها ،
أما عام 2006 فقد باعت ديل 10 مليون جهاز في الثلاثة شهور الأخيرة فقط ،
وألان تحتل الشركة المركز 35 من بين أفضل 500 شركة حول العالم
وهي من أفضل شركات العالم من حيث التقدم خلال 15 سنة الأخيرة
ويعمل بها 28700 موظف حول العالم
ولها العشرات من مراكز التصنيع والمئات من المكاتب ومراكز التوزيع وتبلغ
مبيعاتها الربع سنوية ما يقارب 15 مليار دولار سنوياً بأرباح تقارب 700
مليون دولار دولار ويضرب هذا الرقم في أربعه للوصول للربح السنوي التقريبي،
ومع ذلك فإن الأزمة المالية أثرت سلباً على الشركة كما أثرت على كل الشركات الكبرى حول العالم
فقامت بتسريح ما يقارب من عشرة في المائة من موظفيها في أمريكا وكندا ، وأغلقت مركزين للتصنيع في أمريكا الشمالية.
كيف يمكن تحقيق مثل هذه المعجزة؟
لا شك أن مثل هذا النجاح لا يتحقق من مجرد التواجد في السوق واستغلال الفرص التجارية
ولكن السر الحقيقي هو في المبادرة إلى استخدام احدث التقنيات وتقديمها للمستخدمين والعملاء،
وهذا العمل ينطوي على الكثير من المخاطرة والتحدي ولكنه في حالة نجاحه
يحقق الثقة لدي المستخدم بأنه سيحصل على أحدث وآخر التقنيات من خلال
تعامله مع هذه الشركة
وكانت البداية مع السيد مايكل ديل هو في استخدام تقنية التوربو عندما كانت السرعة أربعة ميجاهرتز ليضاعفها إلى ثمانية ميجاهرتز ،
وتلا ذلك اللحاق بمعظم التقنيات التي شملتها أجهزة الحاسب المحمول ومن
ذلك تنوع المعالجات وأنظمة الشبكات وحتى نظام التشغيل مابين ميكروسوفت
والأنظمة المفتوحة،
وكذلك هي من اوائل من باع الحاسبات عبر الانترنت وتقديم موقع ومركز اتصال دائم لتقديم الدعم المباشر والتواصل مع العملاء.
FCT1
تقدم طالب في جامعة تكساس الأمريكية بطلب الحصول على رخصة مؤسسة صغيرة
في مجال تجميع الحاسبات برأس مال 1000 دولار فقط ،
وبهذه الألف قام الشاب بتأجير مكتب صغير في إحدى المجمعات الإدارية في المدينة،
وهناك قرر الشاب أن يقضي معظم وقت فراغه بعد الجامعة في هذا المكتب حيث
يقوم بتجميع القطع المتوافقة مع أنظمة أي بي ام IBM ليصنع جهاز حاسب إلى
شخصي من هذه القطع ثم يقوم ببيعها،
أما الآن فهذه المؤسسة الصغيرة أصبحت شركة متعددة الجنسيات ويعمل بها أكثر
من 82 ألف موظف حول العالم وهي الشركة الأولى أو الثانية في أسوأ الأحوال
في مبيعات الحاسب الشخصي والحاسب المحمول،
هذا بخلاف الأجهزة والملحقات الأخرى وأجهزة التخزين والشاشات ولوحات المفاتيح والمؤشرات وغيرها كثير، فكيف تحققت هذه المعجزة.
خط الزمن للمعجزة
في عام 1984م قام مايكل ديل بتأسيس مؤسسته الصغيرة،
وبعدها بعام واحد قام ببيع أول جهاز له قام بتصميمه بالكامل بأسلوبه الخاص
حيث لم يكن هناك سوا المعالج الشهير 8088 من إنتل والذي يمكن زيادة سرعته باستخدام تقنية التوربو،
وفي عام 1987م قدمت الشركة خدمة فريدة من نوعها حيث يمكن لطالب الجاهز
الحصول على جهازه بالمواصفات التي يريدها في نفس اليوم وخلال ساعات فقط
مما شكل ظاهرة غريبة في ذلك الوقت ،
وفي عام 1988 تم طرح الشركة في سوق الأسهم الأمريكية ووصلت قيمتها أكثر من ثلاثة ملايين
كما توسعت الشركة إلى فتح مكاتب في أوروبا وبدأ البيع في مناطق افريقية وعربية وأسيوية وغيرها ،
وتم افتتاح معرض في ايرلندا في عام 1990م ،
أما أول جهاز نقال قامت ديل بتصنيعه فكان عام 1991م وأطلقت عليه اسم Latitude
لتصبح في عام 1993 واحدة من أكبر شركات تصنيع الحاسبات في العالم حيث
احتلت المركز الخامس بجدارة وبدأت في بيع أجهزتها في كل من استراليا ودول
شرق أسيا وذلك عبر مراكز في كل من استراليا واليابان ،
وفي عام 1996م فقد افتتحت الشركة مركز تصنيع كبير في ماليزيا وبدأت الشركة بالبيع عبر الانترنت في موقعها المعروف،
وفي عام 1997م احتفلت الشركة ببيع الجهاز رقم عشرة مليون
وفي عام عام 1998م افتتحت مركز تصنيع في الصين وبعده بعام واحد فقط افتتحت مصنعا آخر في البرازيل،
أما عام 2000م فقد حققت الشركة إحدى معجزاتها حيث كانت تبيع ملايين
الأجهزة عبر موقعها حتى وصل العدد 50 مليون جهاز حيث أصبحت الشركة رقم
واحد في شحن الأجهزة والبيع عبر الانترنت ،
كما قدمت خدمت الدعم المباشر عبر الانترنت،
وفي نهاية العام قدمت الشركة أول خادمتها الكبيرة المعروف بأسم PowerApp تلاه الخادم PowerEdge
وفي عام 2001م احتلت الشركة المركز الأول بلا منازع كأكبر شركة لبيع الحاسبات في العالم
متخطية بذلك شركات ضخمة لا يمكن تصور أن تتجاوزها أي شركة مثل عملاق صناعة
الحاسبات IBM والتي ما تزال من أكبر شركات الحاسب في العالم وخاصة أنها
تبيع أجهزة الحاسب الضخمة والسوبر كمبيوتر وغيرها،
وفي بداية العام 2002م قامت الشركة لأول مرة بتصنيع أجهزة الشبكات
والمقاسم وبعدها بسنة قامت بتصنيع الحاسب اليدوي X5 ثم تصنيع أجهزة العرض
البروجيكتور
وفي عام 2003م قامت بعرض أول طابعاتها ،
أما عام 2006 فقد باعت ديل 10 مليون جهاز في الثلاثة شهور الأخيرة فقط ،
وألان تحتل الشركة المركز 35 من بين أفضل 500 شركة حول العالم
وهي من أفضل شركات العالم من حيث التقدم خلال 15 سنة الأخيرة
ويعمل بها 28700 موظف حول العالم
ولها العشرات من مراكز التصنيع والمئات من المكاتب ومراكز التوزيع وتبلغ
مبيعاتها الربع سنوية ما يقارب 15 مليار دولار سنوياً بأرباح تقارب 700
مليون دولار دولار ويضرب هذا الرقم في أربعه للوصول للربح السنوي التقريبي،
ومع ذلك فإن الأزمة المالية أثرت سلباً على الشركة كما أثرت على كل الشركات الكبرى حول العالم
فقامت بتسريح ما يقارب من عشرة في المائة من موظفيها في أمريكا وكندا ، وأغلقت مركزين للتصنيع في أمريكا الشمالية.
كيف يمكن تحقيق مثل هذه المعجزة؟
لا شك أن مثل هذا النجاح لا يتحقق من مجرد التواجد في السوق واستغلال الفرص التجارية
ولكن السر الحقيقي هو في المبادرة إلى استخدام احدث التقنيات وتقديمها للمستخدمين والعملاء،
وهذا العمل ينطوي على الكثير من المخاطرة والتحدي ولكنه في حالة نجاحه
يحقق الثقة لدي المستخدم بأنه سيحصل على أحدث وآخر التقنيات من خلال
تعامله مع هذه الشركة
وكانت البداية مع السيد مايكل ديل هو في استخدام تقنية التوربو عندما كانت السرعة أربعة ميجاهرتز ليضاعفها إلى ثمانية ميجاهرتز ،
وتلا ذلك اللحاق بمعظم التقنيات التي شملتها أجهزة الحاسب المحمول ومن
ذلك تنوع المعالجات وأنظمة الشبكات وحتى نظام التشغيل مابين ميكروسوفت
والأنظمة المفتوحة،
وكذلك هي من اوائل من باع الحاسبات عبر الانترنت وتقديم موقع ومركز اتصال دائم لتقديم الدعم المباشر والتواصل مع العملاء.
المصدر : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] - 100fm6.com
في
عام 1984م تقدم طالب في جامعة تكساس الأمريكية بطلب الحصول على رخصة
مؤسسة صغيرة في مجال تجميع الحاسبات برأس مال 1000 دولار فقط ،
وبهذه الألف قام الشاب بتأجير مكتب صغير في إحدى المجمعات الإدارية في المدينة،
وهناك قرر الشاب أن يقضي معظم وقت فراغه بعد الجامعة في هذا المكتب حيث
يقوم بتجميع القطع المتوافقة مع أنظمة أي بي ام IBM ليصنع جهاز حاسب إلى
شخصي من هذه القطع ثم يقوم ببيعها،
أما الآن فهذه المؤسسة الصغيرة أصبحت شركة متعددة الجنسيات ويعمل بها أكثر
من 82 ألف موظف حول العالم وهي الشركة الأولى أو الثانية في أسوأ الأحوال
في مبيعات الحاسب الشخصي والحاسب المحمول،
هذا بخلاف الأجهزة والملحقات الأخرى وأجهزة التخزين والشاشات ولوحات المفاتيح والمؤشرات وغيرها كثير، فكيف تحققت هذه المعجزة.
خط الزمن للمعجزة
في عام 1984م قام مايكل ديل بتأسيس مؤسسته الصغيرة،
وبعدها بعام واحد قام ببيع أول جهاز له قام بتصميمه بالكامل بأسلوبه الخاص
حيث لم يكن هناك سوا المعالج الشهير 8088 من إنتل والذي يمكن زيادة سرعته باستخدام تقنية التوربو،
وفي عام 1987م قدمت الشركة خدمة فريدة من نوعها حيث يمكن لطالب الجاهز
الحصول على جهازه بالمواصفات التي يريدها في نفس اليوم وخلال ساعات فقط
مما شكل ظاهرة غريبة في ذلك الوقت ،
وفي عام 1988 تم طرح الشركة في سوق الأسهم الأمريكية ووصلت قيمتها أكثر من ثلاثة ملايين
كما توسعت الشركة إلى فتح مكاتب في أوروبا وبدأ البيع في مناطق افريقية وعربية وأسيوية وغيرها ،
وتم افتتاح معرض في ايرلندا في عام 1990م ،
أما أول جهاز نقال قامت ديل بتصنيعه فكان عام 1991م وأطلقت عليه اسم Latitude
لتصبح في عام 1993 واحدة من أكبر شركات تصنيع الحاسبات في العالم حيث
احتلت المركز الخامس بجدارة وبدأت في بيع أجهزتها في كل من استراليا ودول
شرق أسيا وذلك عبر مراكز في كل من استراليا واليابان ،
وفي عام 1996م فقد افتتحت الشركة مركز تصنيع كبير في ماليزيا وبدأت الشركة بالبيع عبر الانترنت في موقعها المعروف،
وفي عام 1997م احتفلت الشركة ببيع الجهاز رقم عشرة مليون
وفي عام عام 1998م افتتحت مركز تصنيع في الصين وبعده بعام واحد فقط افتتحت مصنعا آخر في البرازيل،
أما عام 2000م فقد حققت الشركة إحدى معجزاتها حيث كانت تبيع ملايين
الأجهزة عبر موقعها حتى وصل العدد 50 مليون جهاز حيث أصبحت الشركة رقم
واحد في شحن الأجهزة والبيع عبر الانترنت ،
كما قدمت خدمت الدعم المباشر عبر الانترنت،
وفي نهاية العام قدمت الشركة أول خادمتها الكبيرة المعروف بأسم PowerApp تلاه الخادم PowerEdge
وفي عام 2001م احتلت الشركة المركز الأول بلا منازع كأكبر شركة لبيع الحاسبات في العالم
متخطية بذلك شركات ضخمة لا يمكن تصور أن تتجاوزها أي شركة مثل عملاق صناعة
الحاسبات IBM والتي ما تزال من أكبر شركات الحاسب في العالم وخاصة أنها
تبيع أجهزة الحاسب الضخمة والسوبر كمبيوتر وغيرها،
وفي بداية العام 2002م قامت الشركة لأول مرة بتصنيع أجهزة الشبكات
والمقاسم وبعدها بسنة قامت بتصنيع الحاسب اليدوي X5 ثم تصنيع أجهزة العرض
البروجيكتور
وفي عام 2003م قامت بعرض أول طابعاتها ،
أما عام 2006 فقد باعت ديل 10 مليون جهاز في الثلاثة شهور الأخيرة فقط ،
وألان تحتل الشركة المركز 35 من بين أفضل 500 شركة حول العالم
وهي من أفضل شركات العالم من حيث التقدم خلال 15 سنة الأخيرة
ويعمل بها 28700 موظف حول العالم
ولها العشرات من مراكز التصنيع والمئات من المكاتب ومراكز التوزيع وتبلغ
مبيعاتها الربع سنوية ما يقارب 15 مليار دولار سنوياً بأرباح تقارب 700
مليون دولار دولار ويضرب هذا الرقم في أربعه للوصول للربح السنوي التقريبي،
ومع ذلك فإن الأزمة المالية أثرت سلباً على الشركة كما أثرت على كل الشركات الكبرى حول العالم
فقامت بتسريح ما يقارب من عشرة في المائة من موظفيها في أمريكا وكندا ، وأغلقت مركزين للتصنيع في أمريكا الشمالية.
كيف يمكن تحقيق مثل هذه المعجزة؟
لا شك أن مثل هذا النجاح لا يتحقق من مجرد التواجد في السوق واستغلال الفرص التجارية
ولكن السر الحقيقي هو في المبادرة إلى استخدام احدث التقنيات وتقديمها للمستخدمين والعملاء،
وهذا العمل ينطوي على الكثير من المخاطرة والتحدي ولكنه في حالة نجاحه
يحقق الثقة لدي المستخدم بأنه سيحصل على أحدث وآخر التقنيات من خلال
تعامله مع هذه الشركة
وكانت البداية مع السيد مايكل ديل هو في استخدام تقنية التوربو عندما كانت السرعة أربعة ميجاهرتز ليضاعفها إلى ثمانية ميجاهرتز ،
وتلا ذلك اللحاق بمعظم التقنيات التي شملتها أجهزة الحاسب المحمول ومن
ذلك تنوع المعالجات وأنظمة الشبكات وحتى نظام التشغيل مابين ميكروسوفت
والأنظمة المفتوحة،
وكذلك هي من اوائل من باع الحاسبات عبر الانترنت وتقديم موقع ومركز اتصال دائم لتقديم الدعم المباشر والتواصل مع العملاء.
FCT1
0 التعليقات :