في الوقت الذي يسعى فيه الكثيرون لاقتناء هاتف غالاكسي إس 6 إيدج المزود بشاشة محنية من سامسونغ، أكدت بعض التقارير أن الشركة العملاقة الكورية الجنوبية تعمل حاليا على تطوير جيلها المقبل من شاشات الهواتف الذكية، حيث يتوقع أن تتيح الشاشات الجديدة للمستخدمين طي هواتفهم بشكل كامل مستقبلاً.
وعلى عكس الموديلات المحنية والمتوفرة حالياً بالأسواق مثل إس 6 إيدج وفليكس 2 من إل جي، تشير التوقعات إلى أن هاتف غالاكسي إس 7 قد يكون أكثر مرونة وقابلاً للطي بشكل كامل.
ومن جانبها، نقلت صحيفة "بيزنس كوريا" عن متحدث باسم شركة سامسونغ ديسبلاي قوله "يتوقع المصنعون أن تبدأ عمليات الترويج التجارية لتلك الهواتف الذكية التي سيكون بالإمكان طيها خلال عام 2016".
ورغم ذلك سيظل حلم تطوير هواتف ذكية يمكن لفها يلوح في الأفق إلى أن يتمكن الباحثون من تطوير المكونات الأخرى لتللك الهواتف مثل البطاريات والمعالجات بحيث تصبح مرنة هي الأخرى، حسب ما جاء في صحيفة "ديلي ميل".
ومن المتوقع أن لا تضاف تللك الشاشات المحنية للهواتف الذكية فقط، بل تطور لتضاف أيضاَ خلال الفترة المقبلة إلى مجموعة أجهزة أخرى منها العصابات الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة، حيث قال متحدث في مجال تللك الصناعات: عندما يتم استخدام تكنولوجيا الشاشات المرنة في الكتب الإلكترونية التي تحل محل الكتب الورقية، وأجهزة الكمبيوتر المحمولة سيتحقق مفهوم أجهزة الكمبيوتر المحمولة الصغيرة والكتب الإلكترونية على أرض الواقع.
ظهرت أول شائعات تتحدث عن أن سامسونغ تعمل على تطوير نسخة غير قابلة للكسر ويمكن طيها من موديلات هواتف غالاكسي في عام 2012، غير أن المعلومات الخاطئة وقتها قالت أن ذلك الهاتف سيكشف عنه النقاب في ابريل 2013 وهو ما لم يحدث.
ويذكر أن شركة إل جي كانت قد كشفت النقاب في معرض بالعاصمة اليابانية طوكيو العام الماضي عن شاشة يمكن طيها أكثر من 100 ألف مرة دون أن يصبها أي ضرر ويبلغ حجمها نحو 15 سنتيمترا أي (5.9 بوصة)، كما أزاحت الستار في يوليو الماضي عن شاشة أخرى قابلة للطي ويبلغ حجمها نحو 45 سنتيمترا أي (18 بوصة).
fct1